أكد رئيس حزب "التوحيد العربي"وئام وهاب أن "لا أحد يريد ​سعد الحريري​ رئيسا للحكومة لا الأميركي ولا السعودي ولا الإماراتي"، مشيراً الى أن "الدرزي يشاهد المشهد، ​السنة​ نفهمهم، المسيحيين لا يريدونه بإستثناء ​سليمان فرنجية​، و​الشيعة​ وحدهم لا يأتون به رئيس حكومة".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح وهاب أنه "حسنا فعل الحراك ب​الساعات​ الماضية، الحراك أسقط خيار سعد الحريري، لو الحراك سكت على خيار الحريري لكان هناك شيئا مريبا".

ولفت الى أن "الحريري راعي ل​منظومة​ ​الفساد​، وأصلا رأيي ان خيار ​التسوية الرئاسية​ أخسر "​التيار الوطني الحر​"، وكان ​الرئيس ميشال عون​ ليبقى زعيما أفضل له من أن يكون رئيسا للجمهورية".

واعتبر وهاب ان "التسوية الرئاسية كبلت التيار الوطني الحر"، مشيراً الى أن "سعد الحريري لن يكون له مستقبل في ​لبنان​ بعد سنتين ونصف".

ورأى ان "​الدولة​ انتهت، فخمس سنوات ​المصارف​ لا يمكن ان تعطينا اموالنا ولا يمكن للمواطن سحب أمواله على مدى هذه الخمس سنوات، هذا إذا تم تشكيل حكومة انقاذ اليوم".

وأشار وهاب الى "أننا أمام تغيير نمط عيش مختلف الآن بظل فقدان ​المال​"، معتبراً ان "هناك ألف شخصية سنية لديها كفاءة أكثر من سعد الحريري شركاتها ناجحة لم تدمر، تدفع حقوق الناس ولا تؤكل تعويضات أحد".

وشدد على "اننا نثق بالقانون ويجب ان نشكل قانون نطبقه"، مشيراً الى ان "​القوى الأمنية​ تصرفها باليومين الأخيرين كان غيرمقبول، وهذا الافراط في ​العنف​ لم يكن موجودا في البداية"، معتبراً أن "المتهم بهذا الأمر هم جميع من يعملون عند سعد الحريري بالأمن".

واعتبر وهاب أن "الانهيار هو تراكم 30 سنة ولا يحمله العهد وحده، وعلاء الخواجة هو من ركب التسوية الرئاسية، واليوم حاول ان يقوم بمصالحة بين الفريقين لم تنجح معه".

ولفت الى ان "حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ والمصارف سرقتهم الدولة"، مشيراً الى أن "تغيير رياض سلامة في هذا الظرف هو انهيار كامل، فهو ضمانة أميركية ودولية، وهو ما تبقى لليرة".