لفتت مصادر متابعة لصحيفة "الانباء" الكويتية إلى أن "ثمة جهات فاعلة ترى ان ​لبنان​ لم يعد يحتمل التجارب السياسية الهابطة"، مشيرةً إلى "زيارة مساعد وزير ​الخارجية الاميركية​ ​ديفيد هيل​ بمقدماتها الرافضة لأي وجود لـ"​حزب الله​" في حكومة الاختصاصيين المستقلين التي يرفضها "حزب الله" ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، فيما قرر "​التيار الوطني الحر​" البقاء خارجها، رئيسا واعضاء، مخترعا الخلاف مع ​سعد الحريري​، حتى لا يظهر في موقف المعارضة للتطلعات الاميركية".

وأشارت إلى أن "هيل سيتناول مسائل ​النفط والغاز​ و​ترسيم الحدود​ المائية مع ​اسرائيل​، اما بالنسبة للحكومة فسيقول ما معناه انه اذا كان التعامل مع ​الحكومة​ السابقة ارتكز على مقاطعة وزراء "حزب الله" فإن المقاطعة ستشمل الحكومة ​الجديدة​ كلها في حال ضمت وزراء للحزب".