علمت "النشرة" من مصادر مطلعة ان الأميركيين يسوّقون لدى الكتل النيابية اسم السفير السابق ​نواف سلام​ لتولي مهمة تأليف الحكومة. وقد ابلغوا حزب القوات بالامر، فوافق رئيسه ​سمير جعجع​، بينما يسود الإرباك في بيت الوسط جراء هذا الطرح.

وبحسب المعلومات ذاتها أن الاميركيين يسعون لإقناع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ بتبني إسم سلام. وافادت المعلومات ايضاً ان رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لا يريد تأجيل الاستشارات النيابية ابدا.

ورجّحت المصادر نفسها ان يولّد طرح اسم سلام أزمة لا تقف حدودها عند التظاهرات، بل تأخذ البلد الى شوارع متقابلة بأبعاد حزبية عريضة.