انتقدت حركة "حماس"، "مماطلة وتهرب ​السلطة الفلسطينية​ وحركة "فتح" من إجراء ​الانتخابات العامة​"، مشيرةً إلى أن "مواقف وسلوك ​حركة فتح​ ورئيس السلطة ​محمود عباس​ في التعاطي مع موضوع الانتخابات سلبية ومخيبة للآمال".

ولفتت إلى أن "السلطة استخدمت ورقة الانتخابات كمناورة للتهرب من استحقاقات ومتطلبات المرحلة بإنهاء الانقسام، ولقطع الطريق أمام الأجواء الإيجابية والفرص المتوفرة لإصلاح النظام السياسي الفلسطيني بهدف كسب مزيد من الوقت على أمل الخروج من مأزقها الراهن"، مشيرةً إلى أن "حماس" قدمت تنازلات في ملف الانتخابات، من أجل تصويب المسار السياسي الفلسطيني والتفرغ لمواجهة التحديات ومشاريع التصفية".

وأضافت "وافقنا على إجراء ​الانتخابات التشريعية​ أولا تتلوها الرئاسية، وأن يتم ​النقاش​ حول انتخابات المجلس الوطني"، مبدسة عن "مرونة في إصدار المرسوم قبل عقد لقاء قيادي وطني، واستجبنا لاعتماد النظام النسبي الكامل، وسلّمنا موافقتنا المكتوبة، وتواصلنا مع أطراف عربية ودولية عدة للإشراف على إجراء الانتخابات".