دعا العلامة السيد ​علي فضل الله​ إلى "التنبّه من كلّ الساعين إلى بثّ بذور الفتنة المذهبيّة تحت عنوان الإساءة إلى المقدّسات والرموز الدينيّة، الّتي باتت أهدافها واضحة وجليّة، وهي المسّ بالوحدة الّتي تجلَّت بين اللبنانيين عندما تلاقوا جميعًا تحت شعار ​محاربة الفساد​ والهدر، ووقفوا معًا في مواجهة ​الإرهاب​ والتكفير".

وشدّد في تصريح، على "أنّنا أمام كلّ ما يجري، ندعو الجميع إلى الوعي واليقظة والحذر من الانجرار وراء كلّ ما يثار، حتّى لا نخدم الساعين إلى هذه الفتنة والانقسام والفوضى"، مؤكّدًا أنّ "ما يجمعنا، سواء على المستوى الديني أو الوطني، في مواجهة التحديات الداخليّة والخارجيّة، يشكّل سدًّا منيعًا أمام كلّ محاولات الفتنة".

ودعا فضل الله كلّ المعنيّين بالشأن الديني والوطني، إلى "تعزيز ثقافة الاحترام وتعزيز الوحدة الإسلاميّة والدينيّة والوطنيّة، وذلك بالكلمة الطيّبة والفكرة الجامعة والأسلوب الأحسن، وبذلك نقي أنفسنا وبلدنا من الفتن الّتي يُراد لنا أن نكون وقودًا لها، والّتي تقضي على البلد بجميع مكوّناته". كما حيّا "كلّ الأصوات الدينيّة والوطنيّة الّتي عملت على مواجهة أبواق الفتنة وتحرّكت لوأدها في مهدها".