علمت "النشرة" من مصادر مطلعة ان الحزب التقدمي الاشتراكي يعارض تأجيل الاستشارات النيابية المقررة غدا، خصوصا وأن الخيارات باتت معروفة والأمور واضحة، والحل بحاجة الى تنازل، وبالتالي ما لم يتنازل أحد الاطراف ويصبح الحل بمتناول اليد فلا داعي لتأجيل الاستشارات.
وتضيف المصادر: "كتلة اللقاء الديمقراطي ستعقد اجتماعا لها عند السادسة من مساء اليوم لكي تتخذ قرارها بشأن الإسم الذي ستحمله غدا الى الاستشارات، وذلك بعد أن يتضح موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري الذي يُتوقع أن يكون له موقفا واضحا بعد قليل يحدد فيه ما اذا كان لا يزال مرّشحا أم لا"، كاشفة أن وفدا من الحزب الاشتراكي يتواجد في بيت الوسط في هذه الأثناء للتشاور مع الحريري.
واشارت المصادر الى الحزب الاشتراكي يسعى لإنقاذ الوقع الحالي في لبنان حتى ولو تطلّب ذلك النظر في طروحات حكومية جديدة لم تكن مطروحة سابقا، سواء على مستوى الشكل أم على مستوى الأسماء.