أكّد النائب ​علي درويش​، خلال اتصال هاتفي أجراه مع مفتي ​طرابلس​ و​الشمال​ الشيخ ​مالك الشعار​، للاطمئنان عليه مستنكرًا ما تعرّض له منزله من اعتداء، "ضرورة نبذ خطاب الكراهيّة والجهات التّي تحضّ على الاقتتال و​التطرف​ المذهبي".

وأعرب عن رفضه "التطاول على المقامات والمقدّسات الدينيّة لأيّ جهة"، مُطالبًا ​الأجهزة الأمنية​ بـ"ملاحقة من يقف وراء الفتن، ومن جهة أُخرى منع التفلّت في الشارع، خاصّة أنّ اعتداءات عدّة استهدفت الأملاك الخاصة والعامة في المدينة، ممّا يضرّ أوّلًا بانتفاضة المواطنين ومطالبهم المحقّة بالحياة الكريمة وبصورة طرابلس الحضاريّة".

وطالب درويش أيضًا بـ"الحفاظ على المرجعيّات والمقامات، لما لها من رمزيّة وموقع في الحفاظ على الانتظام العام"، مركّزًا على أنّ "مدينة العلم والعلماء تحتضن جميع أبنائها بأطيافهم كافّة، وأهلها الطيّبون لن تفرّقهم الأيادي العابثة بأمن الوطن ووحدة مجتمعه".