علمت "النشرة" أن التواصل السياسي مفتوح بين القوى للوصول الى توافق حول اسم جديد لتولي مهمة رئاسة الحكومة، في ظل تباعد في الرؤى.

وعلمت "النشرة" أن رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ استمهل القوى التي راجعته حتى الساعة التاسعة صباح الخميس لبت أمر الإسم في اجتماع كتلة "المستقبل"، خصوصا أن كتلة "القوات" ربطت موقفها النهائي بقرار الحريري الذي كان ألمح الى امكانية تبني تسمية السفير السابق ​نواف سلام​، وهو ما إستفز "الثنائي الشيعي" الذي أبلغ الحريري بالمضي بأي إسم آخر. فطرحت اسماء وزيرة الداخلية ريا الحسن، لكن لم يوافق الحريري عليها حتى الساعة، بينما كانت تلوح اسماء بديلة كرئيس الحكومة السابق تمام سلام، والنائب ​فؤاد مخزومي​ والوزيرين السابقين ​خالد قباني​ و​حسان دياب​.

وفيما تقدّمت في الساعات الأخيرة الماضية حظوظ دياب، حسم خبراء الدستور أمر عدم إمكانية تسمية نواف سلام في حال لم يسمه اي نائب شيعي فيفقد الميثاقية تلقائياً.

وعليه تبقى الاتصالات ناشطة، حتى موعد خروج الدخان الأبيض من بيت الوسط غدا صباحا.