أكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال ​غسان عطالله​، في حديث تلفزيوني، انه "لو لم تتم عرقلة الخطط التي وضعها وزراء ​التيار الوطني الحر​ في الحقائب التي إستلموها سابقاً بسبب النكد السياسي لما حصلت التحركات المطلبية التي يشهدها الشارع اليوم"، مشيراً الى انه "وبعد حوالي شهرين على الفوضى ومحاولة الإنقلاب على ​الدولة​، مشهد ​بعبدا​ اليوم يؤكد على أن ​لبنان​ هو دولة مؤسسات ويعيد التمسك ب​الدستور​، والتيار الوطني الحر حاول بكل الطرق للبقاء في التفاهم وتثبيت الميثاقية وصل الامر للقول لرئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ هو رئيس حكومة ونحن في الخارج، ولكن للأسف حصل حرق لجميع الاسماء وتأجيلات متكررة"، مشدداً على ان "لا احد يذهب الى تفاهم سياسي بتأليف ​الحكومة​ ويقول نحن خارج الحكومة، والتيار الوطني الحر كان واضحاً منذ البداية وطرح المعادلة التي تقول عند تأليف حكومة اختصاصيين، يجب ان تكون من اولها لأخرها مكونة من الاختصاصيين، لافتاً الى "وجود مشكلة اساسية منذ الماضي وممتدة منذ 3 سنوات الى اليوم وتكمن هذه المشكلة بالعلاقة القائمة مع رئيس الحكومة ".