أكد النائب ​اسامة سعد​، الى انه "من الضروري ان يكون هناك تقدير للمتغيرات التي حصلت على الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في ​لبنان​ عبر الهبة الجماهيرية الشعبية العارمة، والتي تجاوزات كل المناطق اللبنانية، ومن الضروري الوصول الى نقطة سياسية أمنة والتفتيش عن حل وطني وليس طائفي، وهذا الحل يجب ان لا يخضع للضغوط الدولية".

وفي حديث تلفزيوني، اوضح سعد ان "لبنان بحاجة الى حل وطني لعبور الازمة الصعبة، وحتى هذه اللحظة ​السلطة​ بقسميّها لا تريد ان تسلم بهذه الحقائق ​الجديدة​ التي طرأت"، مطالبا بـ"الذهاب الى خيارات وطنية وسقف وطني جامع للجميع"، متأسفاً لـ"وجود نوع من السياسات التي لا وضوح فيها، ولا حلول جديّة، ولبنان يقف اليوم امام ازمة جديدة تتمثل بالتأليف الحكومي على وقع ​الاحتجاجات​ في الساحة اللبنانية وبعض هذه الاحتجاجات اساسية والبعض الاخر لها علاقة باجندات خارجية"، مشدداً على ان من "جاء بالمرشحين الى ​الاستشارات النيابية​ هم قوى السلطة عينها، وهم نفسهم اللذين تبنوا الورقة الاصلاحية ومقررات سيدر ومطالب ​صندوق النقد الدولي​ ومشروع ​الخصخصة​ ".