لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​بكر الحجيري​ إلى أنه "عندما طُرحت اسماء على رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ قال لهم انا لا امانع اي اسم اخر يطرح"، مشيراً إلى أن "الحريري حاول في أول 10 أيام من بداية الحراك في 17 تشرين الاول أن يتفاعل مع ​الشعب اللبناني​ ليصل لمكان يعيد فيه ترتيب أو إعادة ترميم أو تركيب حكومة بطريقة تلبي مطالب وطموحات الشعب وعندما لم ير إمكانية لذلك استقال في اليوم 12 من بدء هذا الحراك"، موضحاً أن "الحريري طرح ترؤس حكومة من اختصاصيين مصغرة عملها تحديدا إنقاذية خلال 6 أشهر على مسؤوليته ليعيد ترتيب البلد اقتصاديا".

وفي حديث تلفزيوني، أكد الحجيري أنه "لو سارت "​القوات اللبنانية​" بسعد الحريري لكان قبل التكليف ولو اراد سعد الحريري ان يأتي رئيساً للحكومة لتمكّن من جمع بعض الاصوات على طريقة ما حصل مع رئيس ​الحكومة​ المكلف ​حسان دياب​ واخذ الغطاء من رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ولكنه رفض ذلك"، مشيراً إلى أن "منذ 3 اشهر سمّى ​وئام وهاب​ حسان دياب وانا ارفض "ضمن التركيبة الحالية" ان تتم تسمية رئيس حكومتي من خارج ​الطائفة السنية​ ولا يجوز ان يقبل شخص بمواصفات حسان دياب أن يقال له ما يفعل".

وأضاف "الرئيس المكلف حسان دياب تلقى تهنئة من الرئيس السوري بشار الاسد"، مشيراً إلى أن "الساحة اللبنانية باتت مفتوحة على المخابرات في لبنان".