أوضح مدير عام ​وزارة الاعلام​ السابق ​محمد عبيد​ أن "المشكلة اليوم انهيار اتفاق ​معراب​ و​التسوية الرئاسية​ معاً، حيث أن التسوية التسوية الرئاسية التي على أساسها جرى تبادلا بين "​التيار الوطني الحر​" وتيار "المستقبل" بان يكون العماد ​ميشال عون​ رئيسا للجمهورية ورئيس ​الحكومة​ السابق ​سعد الحريري​ رئيسا للحكومة طول مدة عهد الرئيس عون نظريا وبالتالي وقعت خلافات".

وفي حديث تلفزيوني، اعتبر عبيد أن "ما نشهده اليوم هي خلافات اهل ​السلطة​ على كيفية قيادة البلد بعد الانهيار الاقتصادي وهناك حراك السلطة ينتقم من نفسه أي تيار "المستقبل" و"التيار الوطني الحر" و"​القوات اللبنانية​ وذهب ضحية كل ذلك سعد الحريري"، كاشفاً عن أن "​حسان دياب​ كان مطروحاً على اساس وزير تقني"، مشيراً إلى "أننا من الارض ومن وجع الناس ولا نسمح لاحد ان يتطاول علينا وعلى نضالنا السياسي ولا نسمح لاحد ان يتطاول على انتمائنا السياسي".

وسأل "هل رئيس الحكومة لديه الحيثية السياسية لاكمال مشروعه ؟ نحن في وسط الازمة المالية والاقتصادية والمطلوب انقاذ، هل سيعتبر دياب نفسه مديناً لمن أتى به رئيساً ويعمل بحسب توجهاتهم ام لا؟ والوزير يجب ان يكون سيداً على وزارته وان يرفض ​الفساد​ وانا احكم على الاداء الذي سيقوم به حسان دياب وهو رجل مثقف وقيادي وبامكانه ان يقود المرحلة".