اشار عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​أنطوان حبشي​ الى ان "العهد نتج انطلاقاً من تفاهم، وهذا التفاهم لديه مرتكزين الأول إقليمي دولي وهو أوصل رئيس جمهورية ​ميشال عون​ ودخلت الإرادة اللبنانية وسمحت بإنتاج رئيس للجمهورية من لبنان وأخرجت كل مؤسسة الرئاسة الأولى من أزمة الفراغ". وذكر ان المعطى الذي أعطته ​القوات اللبنانية​ قضى بإنتاج رئيس للجمهورية يكون من لبنان. ولفت الى ان المرتكز الثاني هو إعادة نوع من التوازن على المستوى الداخلي وإرساء الإدارة في لبنان للملمة نفسنا في المعنى الاقتصادي والاجتماعي.

واعتبر حبشي في حديث تلفزيوني، ان طريقة إدارة وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ لكل الملفات أسقط حائط الدعم لرئيس الجمهورية، كما ان ​النأي بالنفس​ في عدة ملفات بسبب الضرورة الاقتصادية والاجتماعية والمالية لم يتم احترامه. واشار الى ان تراكم الفساد أدى الى الحرك الذي يتضمن 100 طلب متناقض، إلا أن هناك اجماع على صرخة وجع من الوضع الاقتصادي والمالي. اضاف "قدمنا مجموعة اعتراضات بدأت عام 2017 في ​مجلس الوزراء​ ورفضنا الصفقات بالتراضي، وذهب البعض الى التهكم كلما طلب وزيراً قواتياً الكلام باعتبار اننا نعارض كل شيء".

ولفت الى اننا "نتلاقى مع رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري بتفاهم استراتيجي لا يمكن لأحد شطبه، لكن لدينا علامات استفهام عن طريقته بإدارة الدولة ولا يحق له أن يتفاجأ أننا لم نسميه". وتابع "نتمنى الاتجاه الى حكومة اختصاصيين مستقلين، علماً أن كل المسار الذي أخذته الأمور لا يدل على ذلك".