رأى عضو "اللقاء التشاوري" النائب الوليد سكرية أن "المطلوب كان شخصية خارج الطقم السياسي الموجود حالياً وأن يكون اكاديمياً وهذه الصفات موجودة برئيس الحكومة المكلف ​حسان دياب​ فهو أستاذ جامعي وانسان مدني مشهود له بكفاءته"، مشيراً إلى أن "طلب الناس في الشارع هو تشكيل حكومة اختصاصيين وقال دياب أنه في وارد القيام بهذه الخطوة".

وفي حديث مع "النشرة"، اعتبر سكرية أن "نجاح الحكومة حالياً مرهون بيد أميركا، فإذا أرادت تخريب البلد ستقوم بتحريك أدواتها سلبياً أما إذا لم تريد الخراب فالمواصفات التي يطلبها الشارع موجودة"، مشيراً إلى أنه "قد يكون هناك فريق يريد خراب الوضع ويرفض كل الطروحات لأنه أداة بيد أميركا، أما ان كان البعض حريص على الاستقرار في البلاد فليتعاون مع هذه الحكومة".

ورداً عن اتهام الحكومة الحالية بأنها حكومة "​حزب الله​"، أكد سكرية أن "حزب الله وحركة "أمل" أيّدا رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​، وقدّما الدعم المطلق له إلا أن الخنجر أتى للحريري من "​القوات اللبنانية​" وبالتالي الموضوع خرج من يدنا"، متسائلاً "ما المطلوب من حزب الله في هذه الحالة؟ هل يترك الوضع على ما هو عليه حتى يموت الناس من الجوع؟"، مضيفاً "حزب الله أراد وصول الحريري ورئيس ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب ​محمد رعد​ قال عدة مرّات أننا لا نعارض على شكل الحكومة التي كان سيشكلها الحريري وكل ما نهتم له هو مشروع وبرنامج الحكومة المقبلة".

وعن ميثاقية تكليف حسان دياب، دعا سكرية كل من يقول أن رئيس الحكومة المكلف لا يملك الميثاقية السنية إلى الصمت فـ"رئيس الحكومة هو لكل لبنان كرئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب"، معتبراً أنه "من غير الصحيح اعتبار كل شخص معارض لتيار المستقبل أنه غير سنّي خصوصاً وأن معارضة المستقبل في الشارع وصلت إلى 40%".