اكد "لقاء ​الجمهورية​" على "ضرورة إعطاء الأولوية لخطة إنقاذ ​لبنان​ من الأخطار الداهمة جراء التدهور الاقتصادي الذي يتسبب يوماً بعد يوم بكوارث اجتماعية في المناطق كافة"، معتبراً ان "مهمة الرئيس المكلف ​تشكيل الحكومة​ ستكون سهلة في حال سماعه صوت الناس، كما يمكن ان تكون محفوفة بالمخاطر فيما لو تم تغليب مصلحة الأحزاب على مصالح الشعب المنتفض".

ورأى "اللقاء" ان نظرة المجتمعين العربي والدولي لحكومة تشبه سابقاتها ستصعب على لبنان إمكانية النهوض، في ظل العقوبات الدولية على ​إيران​ والمتعاونين معها في لبنان، وانعكاساتها السلبية على ​المجتمع اللبناني​ ككل، داعيا "القوى السياسية كافة إلى الابتعاد عن الواجهة الحكومية وترك الرئيس المكلف يشكل حكومة من أهل الاختصاص، تأخذ على عاتقها توفير الشروط السيادية لاستعادة ثقة الداخل كما الخارج، للخروج من النفق المظلم الذي تسببت به ​سياسة​ المحاور".