أعلن الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، أن "​باكستان​ تعرضت لضغوط سعودية من أجل ثنيها عن المشاركة في ​القمة الإسلامية​ بالعاصمة الماليزية كوالالمبور"، لافتاً الى ان "​السعودية​ هددت بسحب ودائعها من ​البنك المركزي​ الباكستاني، اضافة الى ترحيل 4 ملايين باكستاني يعملون في السعودية واستبدالهم بالعمالة البنغالية".

وفي ختام القمة الإسلامية التي استضافتها كوالالمبور، أشار أردوغان إلى أن "باكستان التي تعاني من أزمات اقتصادية كبيرة، اضطرت لعدم المشاركة، مشدداً على ان "القضية قضية مبدأ في الأساس، فعلى سبيل المثال السعودية لا تقدم مساعداتها للصومال، لكن ​الصومال​ أظهرت موقفا ثابتا، بالرغم من الأوضاع الصعبة التي تعاني منها، ولم تذعن لضغوط ​الرياض​ عليها لتغيير مواقفها مقابل تلقي المساعدات"، موضحاً ان "​أبوظبي​ كانت ستقدم هي الأخرى على بعض الخطوات الإيجابية في الصومال، لكنها تراجعت عنها لاحقا لعدم استجابة الصومال لمطالبها".