أكد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​سيمون أبي رميا​ أن "أي إنسان سنعمل على تكليفه لتأليف ​الحكومة​ سنجد من هم مع ويعطونا الاسباب الايجابية ومن هم ضد ويعطونا الاسباب السلبية"، مشيراً إلى أن "رئيس الحكومة المكلف ​حسان دياب​ هو أكاديمي ونائب رئيس ​الجامعة الاميركية​ ومشهود له بكفاءته العلمية والمهنية ومعرفتي فيه أنه صحاب أخلاق ولم نسمع عنه بأي شبهات بانغماس ب​الفساد​".

وفي حديث تلفزيوني، لفت أبي رميا إلى "أنني اليوم أؤمن بالمبادئ التي نزل على اساسها الثقة وأؤمن بمطالب الحراك التي لها عدة أبعاد ولا انسان لديه ضمير وطني لا يؤمن بهذه المطالب ولا يحترمها"، مشدداً على "ضرورة اعطاء دياب الفرصة لنرى ما هي الحكومة التي يريد تأليفها"، مشيراً إلى أنه "بعد تكليف دياب سمعت كلاما من الحراك أن دياب بارقة أمل ومن الممكن ان يفاجئنا ايجابا وممكن ان يخرج عن هذه التسمية أمر ايجابي لمصلحة لبنان".

وأشار إلى أنه "لا يمكن القول أن دياب أتى لتمثيل قوى سياسية على حساب المتظاهرين في الشارع لأنه اسمه كان قد طُرح في مناسبات عديدة ومنها في بعبدا خلال لقاء مع رؤساء جامعات لبنانية عريقة، على انه اسم يلاقي استحسان الحراك الشعبي وبالتالي لا يمكن اتهامه انه يمثل فريق سياسي دون اخر، وخطابه السياسي"، مؤكداً "أننا امام مرحلة جديدة اتمنى ان تلبي طموحات ومطالب الشعب اللبناني المحقة من الاستشفاء، إلى استعادة الأموال المنهوبة، ومحاربة الفساد وغيرها من المطالب الاجتماعية والمعيشية، فكلها مطالب تتخطى الانتماء المنطقي والطائفي والحزبي لتشمل كل اللبنانيين".