اعلن عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي بزي​ الى ان "القلق الوطني اللبناني هو الذي اختار ان يكلف حسان ديب لتشكيل ​الحكومة​ المقبلة، وليس ​الثنائي الشيعي​ كما يقال" مشيراً الى ان "الثنائي الشيعي المكون من "​حزب الله​" و "​حركة امل​" كانو مصيرين منذ البداية على تولي رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ ​تأليف الحكومة​ المقبلة، واذا كان لا يرغب هذا الامر، اقترحنا ان يسمي شخصية اخرى ونحن نسير معها، ولكن الحريري رفض الامرين معاً، وبهذه الحالة ماذا نفعل، وهل نسمح بذهاب البلد الى الفوضى"؟

وخلال حديث تلفزيوني، شدد بزي على "ضرورة اعطاء رئيس الحكومة المكلف حسان دياب فرصة ولنرى ماذا سيفعل لتحسين الوضع الحالي"، مشيراً الى ان "يوم غد هو يوم الاستشارات في ​مجلس النواب​، وسيسمع دياب من كل الكتل الموقف الواضح وعلى ضوء المعطيات سيتخذ القرار المناسب"، لافتاً الى من "يقطع الطريق هم من فئة الزعران لأنهم يقطعون الطرق على الناس، والى الأن يتم التعاطي بحكم وهدوء ورجاحة عقل".

وعن زيارة وكيل وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل، اوضح بزي "وجود فرق كبير لما يجري في الكواليس خلال هذه اللقاءات، والاهم ماذا يسمع الموفد، فالبعض يتلقى اشارات واوامر والتعليمات، والبعض الاخر يضرب بيده على الطاولة ويدافع بشراسة"، منوهاً بـ"ضرورة استقبال الموفدين الخارجيين".