استغرب عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​حسن فضل الله​ اطلاق الاحكام المسبقة على ال​حكومة​ ووصفِها بأنها حكومة "​حزب الله​" او حكومة اللون الواحد، معتبرا أن "هناك قوى سياسية وظيفتها ابقاء الامور مأزومة في ​لبنان​، وكأنّ مصلحتها لا تتأمن الا في ظل الانقسام، ومن هنا تجدها عند اي معبر الى حلول معينة، تعمد الى التضليل بقصد التعطيل".

ولفت الى انّ "حزب الله" ليس الطرف المعني مباشرة بتأليف الحكومة وتلك حقيقة ثابتة، واتهام الحكومة ​الجديدة​ بأنها حكومة "حزب الله"، القصد منه العرقلة، في وقت يحتاج البلد الى حكومة سيادية بمهمة انقاذية، وبأوسع تمثيل يحصّنها نيابياً وشعبياً"، مضيفا: "هذا ما نطالب به، مع تأكيدنا اننا لا نريد حكومة اللون الواحد او حكومة المواجهة".

وردا على سؤال شدد على أنه "خلافاً لكل ما يقال لم يحصل ان عقد اي لقاء بين رئيس الحكومة المكلف ​حسان دياب​ وبين حركة "امل" و"حزب الله"، كما ان اقتراحه لتشكيل الحكومة لم يأتِ ابداً لا من قبل الحركة او الحزب"، مؤكدا ان "دياب هو الوحيد من بين الاسماء التي اقترحت ولم يفاوض أحداً على تشكيل الحكومة قبل تسميته، وهذا يُسَجّل له".

وعما اذا كانت ولادة الحكومة قريبة، تمنى فضل الله ذلك، مضيفا: "وما نأمله هو تشكيل حكومة انقاذية بأوسع تمثيل وفي هذا السبيل، فليعط الرئيس المكلف فرصة ليقوم بأوسع مروحة مشاورات، وعلى الجميع ان يساهموا في الحل، فهناك فرصة سانحة اليوم لتشكيل حكومة متفاهم عليها، تضع برنامجاً وتعمل على تنفيذه، والاهم هو ان توحي هذه الحكومة بالثقة للبنانيين".