ركّز المبعوث الأميركي إلى ​فنزويلا​ اليوت أبرامز، على أنّ "خلال العام 2019، كانت الجمعية الوطنية بكراكاس هدفًا لهجمات من قبل نظام الرئيس الفنزويلي ​نيكولاس مادورو​ لمنعها من العمل"، مؤكّدًا أنّ "هذه الهجمات تزايدت في الأسابيع الأخيرة".

ولفت في مؤتمر صحافي، إلى أنّ "النظام لجأ إلى مزيد من التهديدات والاعتقالات ودفع الرشاوى، الّتي وصل بعضها إلى 500 ألف دولار للصوت كما قيل لنا، لوقف إعادة انتخاب المعارض ​خوان غوايدو​ رئيسًا للجمعية الوطنية". وشدّد على أنّ "النظام يريد بعد ذلك السيطرة على الجمعية الوطنية عبر منع تنظيم انتخابات حرة في 2020"، مؤكّدًا أنّ "من الواضح أنّ المعارضة ستكسب هذه الانتخابات إذا كانت حرة".

وبيّن أبرامز أنّ "لهذا السبب، ستبقي ​الولايات المتحدة الأميركية​ على عقوباتها، وستقوم بتشديدها". ودعا مجدّدًا ​الاتحاد الأوروبي​ إلى "فرض عقوبات إضافيّة على سلطة نيكولاس مادورو".

ويُفترَض أن تنتخب الجمعية الوطنية الّتي تعتبرها واشنطن "آخر مؤسسة ديمقراطية في فنزويلا"، رئيسًا لها في الخامس من كانون الثاني 2020. وكان غوايدو انتخب العام الماضي، من ثمّ أعلن نفسه رئيسًا بالوكالة لفنزويلا الّتي تشهد أزمة، واعترفت به أكثر من خمسين دولة على رأسها الولايات المتحدة.