لفت بابا ​الفاتيكان​ فرنسيس، في رسالة مشتركة مع الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​، يحضّان فيها على التسامح الديني وحماية البيئة، بعد لقائهما في الفاتيكان، إلى أنّ "من الجيّد أن يحصل اجتماعنا في الأيام الّتي تسبق ​عيد الميلاد​".

وشدّد على أنّه "لا يجب أن نحيد بنظرنا إلى الاتجاه الآخر عندما يتعرّض مؤمنون من مختلف ​الديانات​ للاضطهاد في أنحاء مختلفة من العالم، لا يمكننا ذلك"، وحضّ الناس على "الاعتناء بأرضنا الّتي جيلًا بعد جيل عهد بها الله إلينا لنعتني بها ونزرعها ونسلّمها إلى أطفالنا".

من جهته، أكّد غوتيريس أنّه "وقت ​السلام​ وحسن النوايا، وأنا حزين لرؤية مجتمعات مسيحيّة، بعضها الأقدم في العالم، لا يمكنها الاحتفال بعيد الميلاد بأمان"، مركّزًا على أنّ "بكثير من الأسى، نرى يهودًا يتعرّضون للقتل في الكنس، وشواهد قبورهم تشوّه بالرموز ​النازية​، ومسلمون يُقتلون في المساجد وأماكنهم الدينية تتعرّض للتخريب، ومسيحيّون يُقتلون وهم يصلّون وكنائسهم تُحرق".

وكان قد وصل غوتيريس إلى روما بعد خمسة أيام من قمة ​الأمم المتحدة​ "كوب25" للمناخ الّتي عُقدت في ​مدريد​، حيث دعا جميع دول العالم إلى الالتزام بحياد الكربون بحلول عام 2050.