أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ في حديث اذاعي الى أن "​حسان دياب​ كان من الاسماء المطروحة التي تم التداول فيها منذ فترة فيما لو قرر رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ الاعتذار وعدم تولي ​رئاسة الحكومة​ من جديد"، لافتا الى أنه "فيما لو قبل الحريري تؤأس الحكومة كان حسان دياب ليكون وزيرا في الحكومة وهو مقبول من الجميع"، مضيفا: "اسم حسان دياب كان اسما متداولا في اوساط الحراك لتولي منصب وزاري او رئاسة حكومة".

ورأى هاشم أنه أيا يكن شكل الحكومة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار التطورات الاخيرة وأهمها الحراك، مشيرا الى أن "الصراع على الميثاقية هو في غير مكانه"، مشددا على اننا "تعاطينا بالموضوع من منطلق الفهم الوطني، وحسان دياب لا يعود سنيا الا إذا نال رضا هذه الطائفة وتلك؟".

وأضاف: "نعرف ميف ينم التعاطي مع الواقع السياسي وتحريض الناس بأساليب ملتوية أبعد ما تكون عن الالتزام الوطني وهي أبعد ما تكون عن التزامنا"، مشددا على "قنوات الاتصال لن تنقطع بين رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وباقي الفرقاء".

وشدد انه وفي الموضوع ​الاقتصاد​ي اولى الخطوات هو كيفية تفعيل الاقتصاد المنتج، لافتا الى أنه "ما أوصلنا اليه هو الخلل في التركيبة الاقتصادية والابتعاد عن الاقتصاد الريعي".