شدد عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب ​وليد البعريني​ على ان "​الطائفة السنية​ التي ضحت بالكثير من اجل ​لبنان​ وقدمت شبابها وقادتها شهداء لأجل لبنان، لن تبخل بالتضحية ان كان الهدف انقاذ البلد، لكن الخشية لدى ابنائها من ان يكون ما يحصل نوع من الاقصاء والتحدي لرأيهم وخيارهم، بينما جميع المكونات اللبنانية الاخرى تخوض معارك ال​سياسة​ والتعطيل لتفرض رأيها".

ودعا في بيان الجميع الى "التبصر واعتماد معيار واحد، فاما الميثاقية التي تشمل الجميع، واما لنتخلى عن هذه العبارة ولا نطلبها لمأمور احراج ونرفضها لرئيس ​حكومة​".

وتوجه البعريني برسالة للشباب المعترض، منبها الى ان "​الجيش​ و​القوى الامنية​ وكذلك ​القضاء​ لا يجوز ان تتحول فشة خلق او هدفا"، داعيا الى "صون هذه المؤسسات ودعمها بدلا من انهاكها نيابة عن الطبقة السياسية". ودعا كل القيادات والفاعليات السنية والوطنية الى "التنسيق ووضع برنامج واضح للتصدي لاي استهداف محتمل وتكوين رؤية للمرحلة المقبلة لاتخاذ الخطوات المناسبة".