توقفت أوساط واسعة الاطلاع عبر "الراي" عند النقاط الثمينة التي حَصَدها ​حزب الله​، الذي وبعدما كان ثبّت كونه الممرّ الإلزامي إلى ​رئاسة الجمهورية​ ولو من باب التعطيل، أثْبت للمرة الأولى أنه المُقرِّر على مستوى ​الحكومة​، ليس فقط في توازناتها، بل في إيصال رئيسها عبر الأكثرية التي يملكها في البرلمان وذلك من فوق التوازنات الطائفية،

ورات الأوساط أن "خيار رئيس الحكومة المكلف ​حسان دياب​، الذي بدا وكأنه عملية إنزال خلف خطوط الترسيمات الطائفية وأحجامها، أتى لتوجيه رسالة إلى ​واشنطن​ عشية وصول الدبلوماسي الأميركي ​ديفيد هيل​ إلى ​بيروت​ بأن التحكّم والسيطرة في ​لبنان​ بيد الحزب عبر الأكثرية التي كان الجنرال في ​الحرس الثوري الإيراني​ ​قاسم سليماني​ أول مَن جاهر بأنها باتت لحزب الله وحلفائه".