شدد عضو كتلة "تكتل ​الجمهورية القوية​" النائب ​وهبي قاطيشه​، على "أننا من جهتنا، سهلنا لرئيس ​الحكومة​ المكلف ​حسان دياب​ عملية التأليف لأننا لا نريد أن نتدخل في هذه الحكومة لكننا تمنينا على الرئيس المكلف أن تكون الحكومة من اختصاصيين وحياديين"، مؤكدا أن "الرئيس المكلف مستقلّ ولكن الإخراج لم يكن مقنعا".

ولفت قاطيشه في حديث تلفزيوني الى أن "رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​، سمى السفير ​نواف سلام​ وكل القوى السياسية كانت موافقة عليه ولكن فريق واحد عارض هذا الاسم"، مشيرا الى أن "نواف سلام معروفة أبعاده الوطنية والدولية ولكن المشكلة اننا رهن قرار ​حزب الله​ وهذا مؤسف".

وجزم أن "رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ كان من العرابين الأساسيين للتكليف"، مشددا على أن "المطلوب حكومة مستقلين ناجحين في عملهم وأخصائيين ويعرفون كيفية إدارة وزاراتهم".

وشدد على "أننا نرفض تدخل أي أحد في القضايا اللبنانية وهذا الموضوع غير موجود عند ​سياسة​ ​القوات اللبنانية​، كما أننا لا نستعد أن نتلقى توجيهات من أحد"، لافتا الى أن "​المجتمع الدولي​ لا يتمسك بشخصية معينة، ونحن لسنا بريد لأحد في ​العالم​ ونتمسك بالحريري على شرط ألا يكون رهينة للفرسان الثلاثة، ونحن أنقذنا الحريري منهم".

واعتبر قاطيشه أن " المآسي بدأت الآن أكثر لأن العهد بدا وكأنه محور ممانعة والرئيس الحريري كان رهينة بين أيديهم"، مؤكدا أن تحالفنا مع الحريري لا يزعزعه شيء ونحن لا ننتقم في ​السياسة​".