شدد النائب ​وليد البعريني​ على "ضرورة وأد الفتن والعمل لتجنيب البلد مزيداً من الإنقسام والإختلاف والعمل لتحقيق مطالب الناس المحقة".

وخلال لقائه وفودا شعبية، سأل النائب البعريني "هل ثمة من يتقصد اثارة غضب الشارع السني، تارة من خلال "البلف" المتعمد لو تلته مطولات التبرير، وتارة اخرى من خلال الاقصاء المدروس عبر الاعيب طامحي ​السلطة​؟".

ورأى ان هذا الشارع يشعر بالغبن جراء تكاتف بعض القوى وتقاطع مصالحها واحقادها للاطاحة بممثله الاقوى عن ​رئاسة مجلس الوزراء​، سائلاً: "اين الذين اشبعونا تنظيراً بتحالف الاقوياء وحكم الاقوياء في طوائفهم؟ واين الذين لقنونا دروس الميثاقية لسنوات؟". وأضاف "كنت اتوقع من هؤلاء استدراك خطيأتهم بحق الوطن اولاً، لكنهم للاسف تابعوا بحملة تخوين من جهة واستقواء وتعالي من جهة اخرى، بالاضافة الى بعض تعليقات الشماتة التي تؤجج الوضع بدل من المساهمة في التهدئة".