رأى الوزير السابق نقولا تويني أن "المسؤولية التاريخية الملقاة على أكتاف الرئيس المكلف لم يسبق لشخصية وزارية تحملها. الإ وهي نجدة شعبنا الرازح تحت ​الفقر​ وإقتصاد مدمر يجب إصلاحه فورا وتشرذم سياسي لا مثيل له وتهديد وجودي وثقة مفقودة من حراك شعبي يتظاهر منذ اكثر من شهرين ناهيك عن الإعتداء الإسرائيلي الجوي والبحري اليومي، لذلك أرى أن الحراك الذي لم يطالب بقلب النظام بل بقلب الوجوه قد تحقق على لسان رئيس ​الحكومة​ المكلف ​حسان دياب​ الرصين بتصوره للحكومة العتيدة الإنقاذية مستقلين اخصائيين منقذين".

ودعا الحراك لهدنة الأعياد لتمكين الرئيس المكلف بتنفيذ ما وعد به صراحة ولتمكين الناس من إعادة ترتيب أوضاعها ​الإقتصاد​ية المتدهورة، لأن هذه الأوضاع ليست مسؤولية الحراك بالطبع بل افول نمط إقتصادي إجتماعي مجحف زبائني ومنحاز لمجموعة فاسدة أجهزت على ما تبقى من موارد في ​الدولة​ وخارجها واستنفذت كل قوى الإقتصاد المنتج في تثبيت بهلوانات مالية مشهودة ومدمرة لمداخيل الأكثرية الساحقة وحولت ما تبقى من الطبقة الوسطى المنتجة الى طبقة الفقراء الجدد والفقراء الى معدمين والأغنياء الاوادم الى مشروع مكتئبين نفسيين".