انتقد ممثل ​روسيا​ الدائم لدى ​الاتحاد الأوروبي​ ​فلاديمير تشيزوف​ ​الولايات المتحدة​، مؤكدا ان "من حق ال​ايران​يين ان يقولوا انهم استفادوا بشكل ضئيل من امتيازات ​الاتفاق النووي​ وان الية اينستكس لم تلبّ توقعاتهم"، مشيراً إلى أن "اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الذي جرى في السادس من كانون الاول عقد في مرحلة حساسة".

ولفت إلى أنه "بالطبع ان الوضع حرج. لم يكن هذا هو رأي جهاز ​السياسة​ الخارجية للاتحاد الأوروبي فحسب ، بل كان موقف جميع الأعضاء الحاضرين في اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي ولقد أوضح ال​إيران​يون أنه اذا لم يتم اتخاذ اجراء إيجابي بحلول أوائل كانون الثاني، فان ايران ستتخذ خطواتها الخامسة في خفض التزاماتها النووية".

وأشار إلى انه "على أي حال ، يجب ان نقبل بان اي اجراء اتخذه الايرانيون قابل للعودة عنه ولكن ينبغي ان يحصلوا على ضمانات فهم لايتخذون اجراء لايمن العودة عنه"، مؤكداً أن "مؤسسات ​الاتحاد الاوروبي​ تؤمن بانه يمكن الحفاظ على الاتفاق النووي رغم ان هذا الايمان بدا يضعف يوما بعد يوم وعقب اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي تواصل جميع الجهات الفاعلة مشاوراتها بما فيه مكتب السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ، والترويكا الأوروبي ، و​الصين​ ، وروسيا ، وإيران بالطبع ولم تعد الولايات المتحدة منخرطة في المحادثات وقد خرجت من الاتفاق النووي ولم تكتفي بالخروج بل تحاول أيضًا منع الآخرين من الوفاء بالتزاماتهم".