رأى مستشار رئيس الحكومة السابق سليم الحص، ​رفعت بدوي​ أن قرار عدم استجابة ​الحراك الشعبي​ لاجراء مشاورات مع الرئيس المكلف الدكتور ​حسان دياب​ هو قرار الحكم المسبق غير المحسوب، خصوصاً بعد التزام دياب تحقيق مطالب الحراك ضمنه بيان التكليف في ​بعبدا​ وبيان ​الاستشارات النيابية​ من بهو ​المجلس النيابي​.

واضاف في بيان: "إن رفض تلبية الدعوة للاستشارات أمر مستهجن يجعل من الحراك مدعاة للريبة والشكّ بأهداف ونوايا الحراك الحقيقية خصوصاً بعدما تحول الحراك الى حال من الفوضى المتنقلة تجوب مختلف مناطق الوطن تقطع اوصاله بما يشبه ​الانتحار​"، مشيرا الى أن إتاحة الفرصة اللازمة لدياب المستقل المتجاوب واجب وطني للعبور بالوطن الى ضفة الأمان ما يضمن تحقيق الاصلاح المنشود.

وقال: "إنطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الوطنية ومن أجل المصلحة الوطنية العليا البعيدة عن مبدأ ​المحاصصة​ الطائفية والمذهبية، نرى أنها الفرصة الإيجابية الوحيدة المتاحة فاقتنصوها ولا تسمحوا لاحد بسرقتها منكم قبل ان نصبح جميعاً مجرد رعايا في وطن مسروق".