لفت الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​ إلى "أنني أخاف من فتنة التي ليست بحاجة إلا لعود كبريت إذا أن هذا العود ليس موجودا في ​لبنان​ بل في الخارج"، مؤكداً أن "مطالب هذه ​الانتفاضة​ مقدسة ومطالبها طاهرة ولكن لا يجب ان تُركب من الاحزاب"، مشيراً إلى "أننا نعيش في هذه الفترة وكأن ​الطائفة السنية​ مستهدفة رغم أن ما يجري عكس ذلك ومنذ الطائف حتى اليوم كل ما يمر هو عبر ​مجلس الوزراء​ والسياسات المالية سببها سياسات الحكومات المتتالية".

وفي حديث تلفزيوني، اعتبر أبو فاضل أن "رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ مهدد بالقتل لانه خلال الـ60 يوم التي مرت لم يقم بأي اجتماع أمني ولا مالي ولا إقتصادي وعلى الحريري خطر وهو خائف من امر معين وإلا لماذا تخلى عن ​السلطة​ التي كانت بين يديه"، مشيراً إلى أن "الحريري لا يزال محتجزا في فندق "الريتز" في ​الرياض​".

وأشار إلى أن "​التقدمي الاشتراكي​ ترك ​الحكومة​ منذ شهرين ورئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ شارك في ​التسوية الرئاسية​ وأبلغوا رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ انهم يريدون السير بالتسوية بعدما زار ​الرئيس ميشال عون​ جنبلاط في كليمنصو وإذا الحكومة الجديدة هي كالحكومات السابقة فلا نريدها".

وأكد أن "وليد جنبلاط لم يكن يوما بعيدا عن احد وليس مظلوم ويوم مشكلة البساتين مع رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب ​طلال ارسلان​ من كان مع جنبلاط؟ وكل ​الطوائف​ وقفوا إلى جانبه، إن كان رئيس مجلس النواب نبيه بري او الحريري او رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ ورئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب ​سامي الجميل​ وجميع الطوائف، إلا لا يمكن القول عند وليد جنبلاط مظلوما".