اكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال ​لبنان​ ​مارون الخولي​ أن لا انقسام بين مجموعات الثوار حول الحوار مع الرئيس ​الحكومة​ المكلف ​حسان دياب​ بل ثمة اجماع تام على وحدة ​الثورة​ ومطالبها ورؤويتها وحدود تعاطيها مع كيانات ​السلطة​ وحذرها من الافخاخ التي تزرعها احزاب السلطة في كل مناسبة او استحقاق دستوري للنيل من قوة وحضور الثورة .

وأوضح الخولي انه كان هناك توافق تام بين كل المجموعات الثورية على عدم لقاء رئيس الحكومة المكلف خصوصا وان موقفه ملتبس ومازال غير واضح من جهة مطالب الثورة والتي اصبحت معروفة من القاصي والداني. وشدد على ان "شرط قبول الثورة للرئيس المكلف حسان دياب اضافة لـتأليفه لحكومة اختصاصيين مستقليين هو ​البيان الوزاري​ المبني على الاصلاحات واقرار قوانين وتشريعات اعادة ​المال​ المنهوب ومحاسبة الفاسدين وتعيين موعد ل​انتخابات​ نيابية مبكرة وبالتالي معيار قبول ورفض دياب سيتحدد خلال الاسابيع المقبلة وفقا للاهداف التي حددتها الثورة".

كما شدد على ان "الثورة غير مهتمة بلقاء الرئيس المكلف بل بشكل حكومته وبيانها الوزاري وهي غير معنية بلعبة التوزير وبتسمية ​ممثلين​ عنها في الوزارات وهي تدرك كلفة هذا الفخ على قوة الثورة ووحدتها خصوصا وان مهمة الثورة اليوم مراقبة ومحاسبة هذه الحكومة واداءها وليس المشاركة في حكومة بحصة شكلية لتمرير سياسات صناع القرار والممسكين بمفاصل العمل السياسي في البلد. واعتبر بأن الثورة ستمثل المعارضة السياسية لحين اجراء انتخابات نيابية تمثيلية عادلة".