رأت النائبة ​بولا يعقوبيان​ أنّ "​الثورة​ مسؤولة أكثر من المسؤولين، ويُفترض الآن أن يبقى المواطنون يطالبون بأقصى المطالب وبحكومة مستقلّين مئة بالمئة"، لافتةً إلى أنّ "ردّة الفعل الشعبيّة السلبيّة نفسها الّتي حصلت على اسم مدير عام شركة "خطيب وعلمي" ​سمير الخطيب​، حصلت على تسمية رئيس ​الحكومة​ المكلّف ​حسان دياب​".

وذكرت في حديث تلفزيوني، "أنّني قلت إنّ دياب أرنب من أرانب السلطة ودُبّر في ليلٍ، والمقصود هنا الشق السياسي ونحن لا نتكلّم عن شخصه أبدًا"، منوّهةً إلى أنّه "إذا كان الشارع يترقّب ليرى ما سيفعله دياب، فأنا أرضخ للشارع الّذي كان يجب أن يثور منذ سنوات"، مؤكّدةً أنّ "الثورة مستمرّة".

وأوضحت يعقوبيان، أنّ "هناك غضبًا كبيرًا لدى شريحة من الشارع، لأنّ هذه الميثاقية الّتي غذّتها أحزاب السلطة عندما كانت لمصلحتنا، ها هي اليوم تنسفها لأنّها لا تنسابها"، مركّزةً على أنّ "الميثاقيّة هي شقيقة المذهبيّة وأم الطائفية، ومنذ اليوم الأوّل نحن نؤكّد أنّ الوعي مطلوب، وللأسف الاتفاق والاختلاف يتمّ على حساب المواطن".

وبيّنت أنّ "تمسُّك "الثنائية الشيعية" برئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ ليس غرامًا به، بل سببه أنّه يجب أن يبقى الزعيم الأقوى في طائفته". وأشارت إلى أنّ "الحريري كان يجب أن يستقيل منذ اللحظة الأولى لقيام الثورة،وسقوط حكومته هو سقوط لجميع زعماء الطوائف ومن قسّموا الحصص والمغانم على بعضهم بداخلها"، لافتةً إلى أنّ "ما حصل على الأرض كان مفاجئًا للجميع، ولو كنّا ببلد يحترم شعبه، لاستقالوا وتمّت الدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة".