اعتبر وزير المهجرين في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​غسان عطالله​ أن "المشكلة هي بمن اعتاد على حكومات يأتي بها من موظفين لديه ولم يعتد بعد على من أعاد العمل المؤسساتي الى شكله الصحيح والمتوازن ولا يحفظ الجميل الا ابن الأصل ولا يتّعظ الا طالب الوطنية أمّا مشهد التجييش للطائفية والمذهبية فمقيت في كل زمان فكيف اذا كان ليلة الميلاد".

وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لفت عطالله إلى أن "تاريخ ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ هو من جعل من قائدا ووطنيته التي تربى عليها علمته الشرف والتضحية والوفاء لذلك يؤمن ال​لبنان​يون أنه سيخلّص البلاد ولا يتّكلون على الذي يلعب ويحرد بصبيانية ولا يملك مشروعاً إنقاذياً وغير مدرك للأخطار التي تحدق بالبلاد لأنه تسلى وتردد في قراره على مدى أكثر من شهرين"، مشيراً إلى أنه "يحاول البعض جرّنا الى جعل الخلاف طائفياً الا أننا نكنّ كل الاحترام للطائفة السنيّة الكريمة ونعلم أن فيها مقامات وطنية كبيرة جداً أما الخطاب الطائفي فمردود لأصحابه أيا كانوا واللعبة الوسخة التي يريد منها البعض خراب لبنان والفوضى فيه فننبذها وبالتأكيد سنمنع حصولها".