اكد نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​ايلي الفرزلي​ أن "ليس النائب ​جميل السيد​ ولا الوزير السابق ​وئام وهاب​ هما من سوقا لاسم رئيس ​الحكومة​ المكلف ​حسان دياب​"، لافتا الى "صفة دياب كنائب رئيس ​الجامعة الاميركية​ لعبت دورا كبيرا في تسميته وهي رأسمال كبير للرجل وقوة دفع له"، مضيفا:"تمنع رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ ساهم بتسويق اسم دياب".

وفي حديث تلفزيوني، شدد الفرزلي على انه "بعد رفض الحريري ترؤس الحكومة كان واضحا بان البلاد لا تحتمل الا يكون هناك رئيسا للحكومة لان ذلك يعني الانهيار السريع والفوري"، مؤكدا ان "الحريري لا يزال اساسيا وعليه مسؤولية تأمين الغد بطريقة لا تؤدي الى انهيار".