لفت رئيس دائرة الاتصال في ​الرئاسة التركية​ فخر الدين ألطون إلى أن "​تركيا​ ستواصل متابعة قضية مقتل الصحفي السعودي ​جمال خاشقجي​ في قنصلية بلاده ب​إسطنبول​ حتى النهاية"، مشيراً إلى أن "القرار الناتج عن المحاكمة الزائفة لقتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي يمثل إهانة لذكاء المراقبين النزيهين الذين تابعوا القضية".

وأوضح أن "القرار الناتج عن المحاكمة الزائفة يمثل إهانة لذكاء المراقبين النزيهين الذين تابعوا القضية، يجب أن يواجه المسؤولون عن هذه الجريمة العدالة عاجلا أم آجلا ، ينبغي على ​المجتمع الدولي​ ألا ينسى هذا"، مؤكداً أنه "لا زال الكثير من الأسئلة بخصوص جريمة مقتل خاشقجي تفتقد إلى أجوبة".

وسأل "من أمر بقتل خاشقجي بهذه الوحشية؟ من ارتكب الجريمة؟ ماذا فعلوا بخاشقجي؟ أين جسده؟ على من حكمت المحكمة ​السعودية​ ب​الإعدام​؟ ما هي الضمانات لعدم تكرار جريمة أخرى مماثلة؟"، مشيراً إلى أنه "نُفذت عملية القتل الدنيئة داخل منشأة دبلوماسية، منتهكة جميع المبادئ الدبلوماسية، هذه جريمة قتل لا تتناسب مع أي ضمير، ولا يمكن قبولها".

وشدّد على أن "تركيا ستواصل متابعة قضية مقتل خاشقجي حتى النهاية"، داعيا وسائل الإعلام الدولية إلى "مواصلة التحقيق في هذا الحدث البغيض".