اشارت النائبة ​بولا يعقوبيان​ الى إن "​لبنان​ قائم على المبادرات، وعلى مساعدة اللبنانيين بعضهم بعضاً، منذ الحرب الأهلية". واوضحت ان "حملة (دفى) انتقلت كلياً إلى الغذاء؛ لأن الخوف هذا العام، هو على ​الأمن​ الغذائي للبنانيين، مع الأزمات المالية الحادة التي يعيشونها، ومع ​البطالة​ وعدم توفر فرص العمل. لذا؛ أصبح هدفي تأمين الغذاء. وقد وزعنا عشرات الآلاف من الحصص. ولم يعد يقتصر عملنا على المواسم، فالحملة مستمرة ومفتوحة لأن الحاجة تتزايد. وقد نظمنا أمورنا لتأمين وصول الحصص الغذائية من متبرعين خارج لبنان، مع الإشارة إلى أننا، ومنذ قيام الحملة، نرفض قبول ​مساعدات​ مالية".

ولفتت يعقوبيان في حديث صحفي، إلى أن "مؤشرات المعاناة الاجتماعية تدل على أن نسبة ​الفقر​ تقارب 50 في المائة. ف​الأزمة​ متفاقمة ولا أرقام لترشيد العمل الاجتماعي. ولا رؤية للخروج من هذه الأزمة بوجود الأحزاب السياسية ذاتها في ​السلطة​. لذا المطلوب أن يبقى ​اللبنانيون​ في الشارع ليضغطوا على الطبقة السياسية حتى يرغموها على التغيير. فقد أوضحت التجربة أن التغيير لا يحصل إلا بالإكراه. وبالانتظار، يبتكر اللبنانيون وسائل التعاضد ليتساعدوا فيما بينهم".