شددت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية خلال اجتماعها الدوري، على "ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وطني تكون مهمتها الأساسية العمل على وقف الانهيار الاقتصادي والمالي الذي يهدد اللبنانيين في استقرارهم الاجتماعي والسياسي والأمني"، مشيرة الى أن "الخروج من دوامة التكليف يجب أن يكون حافزاً لجميع القوى السياسية على تسهيل مهمة الرئيس المكلف في تأليف حكومة قادرة على القيام بالإصلاحات المطلوبة للنهوض بالبلد من الأزمة التي وصل إليها بفعل السياسات المالية والاقتصادية الخاطئة وتفشي الهدر والفساد والمحسوبية في الإدارة العامة".
الهيئة في بيان لها، لفتت إلى "ضرورة وقف السجالات بين مختلف الأفرقاء وتغليب مصلحة لبنان فوق أي اعتبار آخر، لا سيما أن القوى التي اختارت حسان دياب لرئاسة الحكومة، كشخصية مستقلة من خارج فريقها السياسي، قدمت كل التسهيلات الممكنة لتأمين مشاركة الجميع في تحمل المسؤولية الوطنية، إلا أن القوى الأخرى بقيت مصرة على محاولة الانقلاب على نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة"، داعيةً "الرئيس المكلف إلى الإسراع في تشكيل حكومة تضم كفاءات سياسية وعلمية واقتصادية، تحظى برضى الشعب اللبناني وتنال ثقة المجلس النيابي المنتخب ديمقراطياً".
