رأى عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ ​قاسم هاشم​ أن لكل فريق سياسته رؤيته من زاويته ولا أحد يفرض على أحد، وبالنسبة للميثاقية فنحن رؤيتنا واضحة، فإما يوجد نظام ومؤسسات او لا وعندها فلنحتكم لقوة ​الطوائف​ وتأثيرها بعمل المؤسسات ونعود الى الزمن الماضي.

وأضاف في حديث تلفزيوني: "في الملف الحكومي لم يلتق الرئيس المكلف ​حسان دياب​ رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ به الا في المجلس النيابي، ومع العلم أنه سيلتقي به وسيكون هناك تواصل بين الرئيس المكلف وكتلتنا النيابية، واليوم نحن في واقع صعب وهناك أزمة ونعم ​سعد الحريري​ هو المكون الاقوى سنيا ومن هذا المنطلق كان التمسك بوجود الحريري، ولكن هناك لعبة ديمقراطية ستكون الفيصل للخروج من ازمة التكليف وهذا ما حصل".

وأشار الى هناك متغيرات بالواقع السياسي يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار وحتى لو كان الحريري الرئيس المكلف سيكون هناك تغيير بالنهج، ولا بد من تجاوز العقبات التي أحدها التمثيل السني ولذلك هو يسعى للوصول الى ​حكومة​ تحاكي المتغيرات وتوحي بالثقة وتخفف وطأة الازمة التي بدأت بالتكليف.