لفت عضو "كتلة المستقبل" النائب ​محمد الحجار​، إلى أنّ "بالرغم من كلّ العراقيل الّتي وُضعت أمام رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​، لكنّه حقّق الكثير من الأمور الأساسيّة"، منوّهًا إلى أنّ "تجربة الحريري ​الاقتصاد​يّة لم تكلّف الخزينة مبالغ كبيرة، وصُرِفَت على ورش إعادة الإعمار الّتي نَقلت ​لبنان​ من مكان إلى آخر".

وذكر في حديث تلفزيوني، أنّ "عام 1997، كانت ​الكهرباء​ في لبنان 24/24 ساعة، وكان الحريري وراء وضع قانون لتنظيم قطاع الكهرباء، والقانون لم يُطبّق كغيره من القوانين"، مركّزًا على أنّ "تكبير حجم الاقتصاد يكون عبر قطاعات متعدّدة"، مشيرًا إلى أنّ "من دون بنى تحتيّة، لا شيء يتطوّر".

ورأى الحجار أنّ "الميثاقية بدعة دستوريّة، أُريدَ منها تأمين وصول العماد ​ميشال عون​ إلى ​رئاسة الجمهورية​"، موضحًا "أنّنا سرنا في هذا الموضوع من أجل أن تسير عجلة البلد وكي لا يبقى الفراغ موجودًا، إنّما مع تكليف الوزير السابق ​حسان دياب​، يبدو أنّ رئاسة الجمهورية قرّرت دفن الميثاقية في ​بعبدا​". وشدّد على أنّ "الميثاقيّة تُستخدم اليوم فقط لخدمة مصالح شخصيّة وحزبيّة، ووسيلة للعناد السياسي".

وأكّد أنّ "القول إنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ وافق على اسم حسان دياب غير صحيح، وعندما التقاه الحريري قبل مدّة قُدّم دياب على أساس أنّه يمكن أن يكون أحد الوزراء الاختصاصيّين"، مبيّنًا "أنّني شبه متيّقن بأنّ الحكومة المقبلة ستكون حكومة رئيس "التيار الوطني الحر" ​جبران باسيل​، وما أخشاه أنّ دياب ليس هو من يقوم بالتأليف بل تُعطى له الأسماء"، مشدّدًا على أنّ "الحريري يريد أن تكون هناك حكومة في أسرع وقت ممكن".