ركّزت عضو المكتب السياسي في "تيار المردة" ​فيرا يمين​، على أنّ "لحظة التقاطع الإقليميّة وتحديداً السعوديّة- الإيرانيّة الّتي أوصلت أدّت إلى انتخاب ​ميشال عون​ رئيسًا للجمهورية، وَلّدت هذا الحكم التوافقي الّذي سُمّي تسوية. هذه التسوية "انعلمت على حساب الناس، ولمّا انضربت، انضربت على حساب الناس".

ولفتت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "على المسؤولين الّذين ارتضوا بتسوية إنقاذًا للبلد، أن يخبروا الناس كيف قامت هذه التسوية"، مشدّدةً على أنّه "لو كانت الحكومة المقبلة هي حكومة "​حزب الله​"، لما كنّا انتظرنا 100 يوم حتّى تتشكّل الحكومة". وبيّنت أنّ "رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ يتجنّب قدر الإمكان المسّ ب​المقاومة​ أو "حزب الله"، ولو يكن هناك "فيتو" على أي اسم من الأسماء الّتي طُرحت ل​رئاسة الحكومة​".

وأوضحت يمين أنّ "المقاومة ضنينة على ألّا يُجرّ البلد إلى فتنة داخليّة"، مشيرةً إلى أنّ "احتجاجنا هو على المبدأ في تسمية من تسرّبت أسماؤهم في الحكومة، فهذه الأسماء هي بين المجرّب والمقرّب". وأكّدت أنّ "هذا الوطن لكلّ أبنائه، والسؤال هو ماذا نفعل من أجل الوطن، وليس تقاذف التهم"، معلنةً "أنّنا لا نتعارض مع حالات التوافق، ولم نكن نمانع عودة الحريري". وذكرت أنّ "دياب يشكّل حالة توافق في مكان معيّن، فعندما يسمّيه فريق سياسي معيّن، وجزء كبير من الفريق الآخر لا يسمّي أحدًا، إذا نستنتج أنّه لا يوجد حالة تصادميّة".