أكد رئيس ​مطار بيروت​ الدولي ​فادي الحسن​، في حديث تلفزيوني، ان "الطائرة التي يتكلم عنها البعض اتت قبل دراسة ملف الشركة، وبالتالي اعتبرت المديرية العامة للطيران المدني ان هذه الطائرة ليست هي التي ستترخص الشركة على اساسها، وهنا كانت الطائرة قد هبطت ب​المطار​ بشهر ايار 2018"، مشيراً الى "الطائرة بقيت داخل حرم المطار وبقيت الشركة تستكمل اجراءاتها لعملية الترخيص، ولكن في شهر اب 2019 ورد الينا ​اتصال​ من جهاز امن المطار بإخبارنا عن نية للإقلاع بالطائرة، ومن خلال القانون فنحن عندما نعطي اذن للهبوط بمطار بيروت فهذا يتضمن ايضاً الحق بالاقلاع، ولكن لهذه الطائرة ظروف خاصة وكانت بارض المطار لذا فهناك اجراءات اضافية للسلامة لا بد من طلبها ولا يوجد ايضاً اي طلب رسمي للهيئة عن الرغبة بالاقلاع وبناءً عليه اعتبرنا ان هذه الطائرة تريد المغادرة بطريقة غير قانونية".

ولفت الى انه "تم الطلب من الضابطة ​العدلية​ ان تتخذ الاجراءات القانونية اللازمة، واتت الشركة الغامبية التي اصبخت فيما بعد تملك هذه الطائرة وقدمت كل المستندات وطلبنا منهم كإجراء احترازي واضافي من ​الطيران المدني​ ان تأتي شركة مصدق عليها من وكالة السلامة الاوروبية للكشف عليها واعطاء شهادة صالحة للطيران، ومن بعد التأكد ان شركة دفعت كل المستحقات المالية المترتبة عليها تم ارسال كتاب الى للضابطة التي تواصلت مع القاضية ​غادة عون​ ووتم اعطاء اذن لإقلاع" مشدداً على انه "لا يوجد اي شركة يملكها رجل الاعمال السوري سامر الفوز من الضمن الشركات التي يتكلم البعض عنها".