لفت مسؤول في ​قوات سوريا الديمقراطية​ مظلوم عبدي إلى أن "هدف الغزو التركي ​القضاء​ على المنجزات التي تحققت خلال ثماني سنوات وتدمير "الإدارة الذاتية"، ومن نتائج العدوان التركي زيادة التكاتف والوحدة بين جميع مكونات المنطقة".

وأشار إلى أن "بعض القوى راهنت على انهيار "قسد" لكن ما حدث كان عكس ذلك تماماً، وجميع مكونات المنطقة شعرت بأن العدو واحد، و"قسد" مرت بامتحان كبير واستطاعت الحفاظ على رص الصفوف بين مقاتليها من جميع المكونات"، لافتاً إلى أن "الأتراك لم يستهدفوا المكون الكردي فقط بل استهدفوا المكون العربي بشكل أكبر واتهموه بالخيانة".