علمت "​النشرة​" ان اللقاءات التي يعقدها الرئيس المكلف تأليف ​الحكومة​ ​حسان دياب​ تدفع بإتجاه إمكانية ولادة الحكومة قبل رأس السنة، لكن عقبات باقية يُفترض ان يُذللها إجتماع دياب مع معاوني رئيس ​المجلس النيابي​ الوزير ​علي حسن خليل​، والأمين العام ل​حزب الله​ ​حسين الخليل​.

وعلمت "النشرة" ان توزيع الحقائب قد تم الإتفاق عليه، فيما سهّل ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ مهمة رئيس الحكومة المكلّف، كذلك فعل رئيس "​التيار الوطني الحر​" الوزير ​جبران باسيل​ لجهة الحقائب والأسماء ​الجديدة​، حيث جرى الإتفاق على طرح أسماء لا تستفز احداً، وتلبي طموح دياب بتشكيلة وزراء جدد.

لكن تحدثت مصادر مطّلعة لـ"النشرة" أن "​الثنائي الشيعي​" يصرّ على تعيين أسماء لا يريدها دياب، وخصوصاً تلك التي شاركت في حكومة ​تصريف الأعمال​ الحالية. وبحسب المطّلعين فإن دياب "يسعى لتقديم وزراء جدد للرأي العام اللبناني لكسب الثقة الشعبية بالحكومة العتيدة، وإعطائها فرص النجاح في العمل الوطني المرتقب". وأضافت المعلومات ان دياب سبق وتراجع عن تمسّكه بأسماء، إختارهم من بين ​المدراء العامين​ الناجحين، أو من الشخصيات المدنية المعروفة، بعد رفض قوى سياسية لتلك الأسماء.