اشارت مصادر مواكبة لاجتماع ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ مع رئيس ​الحكومة​ المكلف ​حسان دياب​ لـ"الجمهورية" الى انّ "البحث وصل الى تصنيف نهائي للحقائب وتوزيعها وتصنيفها، وانّ الرئيس عون ودياب لم يتجاهلا ردّات الفعل المحتملة تجاه بعض الأسماء، وعملية توزيع الحقائب، في ظل التنافس على البعض منها، قياساً على حجم الإنقسام السياسي الذي أفرزته الإستشارات النيابية الملزمة وما تلاها"، مضيفة: "لمواجهتها ابلغ دياب الى عون انّه بصدد التوجّه لإجراء لقاءات مع ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ و​تيار المستقبل​ و​القوات اللبنانية​، للبحث في بعض الخيارات المتصلة بالحقائب، ولو انّ بعضهم قاطع الإستشارات النيابية غير الملزمة التي اجراها او رفض تسميته في الإستشارات الملزمة، وهو امر لا يمنع اللقاء بهم ان قبلوا بالخطوة فهو مستعد لمزيد من المناقشات".

وجزمت المصادر انّ "اللقاء انتهى الى تفاهم الرئيسين على عدم تجاوز اي مسعى يؤدي الى الإسراع بعملية التأليف من دون تسرّع، فالبحث تناول الأسماء المقترحة وسِيَرها الذاتية بالتفاصيل الدقيقة، ومع انجاز هذه العملية لن تتأخّر ​الولادة​ المنتظرة للحكومة".