لفت عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ابراهيم كنعان​ في حديث اذاعي الى اننا "درسنا في جلسة للجنة المال و​الموازنة​ موازنة العام 2020 في ظل غياب الواردات ونقص حوالي 4 مليار ​دولار​ بشهرين وبعد الازمة تحديداً"، مشيرا الى أننا "طلبنا اجتماع مع حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ و​جمعية المصارف​ وكانت جلسة مفصلية دامت حوالي 3 ساعات"، مؤكدا أننا "استمعنا لرئيس مؤسسة ضمان الودائع واستطعنا أن نتفاهم مع الجميع على ادراج على متن الموازنة حماية صغار المودعين".

واضاف: "نطرقنا في الجلسة الى السحوبات المتعثرة كذلك على السحوبات والقيود التي وضعتها المصارف ولم نقتنع بكل الكلام وأصدرنا توصية أن يتم تحسين وضع الناس"، لافتا الى أننا "تناولنا موضوع ​الطلاب​ الموجودين خارج لبنان ولا يجوز قطع الاموال عنهم وغيرهم".

وشدد على أن "​لجنة المال والموازنة​ هي جهة نيابية، وما سمعته من المعنيين أن هناك ودائع لدى مصرف لبنان تصل الى حدود لـ40 مليار دولار"، مضيفا: "بهذا الكلام لدينا ضمانة بالدولار".

واشار الى أن "المسؤولية تقع على من يتولى المسؤولية السياسية وعلى الحراك ويجب أن نتعامل مع بعضنا كشعب ومجتمع سياسي لانقاذ البلد والرساميل لن تبقى في لبنان إذا لم يكن هناك من استقرار سياسي"، لافتا الى ان "العمل الذي يقوم به ​رئيس الجمهورية​ ميشال عون هو لاسترجاع الثقة والحفاظ على الرساميل".

وفي موضوع اقصاء ​الطائفة السنية​، أكد أن "لا طوائف تابعة لاشخاص بل هناك أشخاص من طوائق ورئيس الجمهورية لا يريد حكومة من لون واحد والا كانت شكلت من مدة"، مشددا على أن "المطلوب من القوى السياسية عدم العرقلة لأنه في حال حصل فإن السقف سينهار على الجميع".