على الرغم من ان الله خلق ​الانسان​ على صورته ومثاله وزرع فيه بذور ​المحبة​، لم يرض الانسان بذلك واصرّ على ان يكون بعيدا عن الله وان يشكًل عالماً خاصاً به يستطيع فيه ان يتمرًد على محبة الله. هذا ​العالم​ الذي يسود فيه قتل الاطفال وتعذيب الآخرين وتدبير المكائد والكمائن، من اجل "السيطرة" والتسيّد. وينسى الانسان ان ​المسيح​ كان سيداً ومسيطراً على القلوب وملك مملكة مثالية، كل ذلك عبر المحبة دون سواها. ومن له اذنان سامعتان فليسمع.