أعلنت "المصلحة الوطنية ل​نهر الليطاني​" أنّ "الخبيرة الدكتورة كارول السخن زارت اليوم "المستشفى اللبناني- الفرنسي" في زحلة، بتكليف من القاضي المنفرد في محكمة جزاء زحلة، حيث كان الهدف الكشف عليه وتحديد ماهيّة ​النفايات​ الناتجة عنه، وتبيان ما إذا كانت هناك معالجة للنفايات الطبيّة السائلة والصلبة، قبل التخلّص منها في المجاري العامة وفي حاويات النفايات".

ولفتت إلى أنّ "السخن جالت في أقسام المستشفى، حيث عاينت عن كثب كلّ الغرف وكلّ مخارج ​الصرف الصحي​ والصرف الطبي الّذي ينتج عن التعقيم والعمليّات الجراحيّة وغسيل الكلى ومختبرات الدم، وقاربت الخبيرة معطيات أرض الواقع بالخريطة المفصّلة الّتي استحصلت عليها من جانب إدارة المستشفى".

وأوضحت المصلحة أنّ "الخبيرة تفقّدت شبكة مجاري الصرف الصحي، وتبيّن أنّ لا وجود لأي معالجة للصرف الطبي قبل صرفه مع الصرف الصحي، إلى الشبكة العامة ل​بلدية زحلة​، حيث أفادت المسؤولة عن الجودة في المستشفى سينتيا رياشي، أنّ الصرف السائل تتمّ معالجته بإضافة المعقّمات إليه قبل صرفه في المجاري الصحية، وأنّ المستشفى في صدد إعداد دراسة تقييم الأثر البيئي، وزوّدت الخبيرة بنسخة عن العقد الموقع مع شركة "SES" المختصّة في هذا المجال، وذلك بهدف الوقوف على طبيعة النفايات الناتجة، تمهيدًا لانشاء وحدة المعالجة المناسبة".

وركّزت على أنّ "بالنسبة للنفايات الطبية الصلبة، فقد أفادت رياشي أنّ هذه النفايات يتمّ تسليمها دوريًّا، وبموجب إيصال، إلى شركة "Arc en ciel" لجمع النفايات الملوّثة والمعدية".