أكد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​حكمت ديب​ ان "المعارضة التي يتعرض لها رئيس الحكومة المكلف ​حسان دياب​ اقتصرت على جزء من ​الطائفة السنية​ وهناك يحرك هذا الامر"، معتبرا ان "تروي دياب في محله وفي نهاية المطاف لا يوجد رفض كلي له والاحصائيات تقول بان 55 بالمئة من اللبنانيين يؤيدون تكليفه"، مضيفا:"قد يكون الجو في الطائفة السنية مغايرا لما يتم الحديث عنه في الإعلام".

وفي حديث تلفزيوني لفت ديب الى ان "احدا لم يغدر برئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ سوى الفريقين الذين كان هو نفسه يعول عليهما لاعادة تسميته"، مشيرا الى ان "الحريري انسحب وتم اقتراح عدة اسماء ل​رئاسة الحكومة​ ومن ثم تم احراقها وكان لا يمكن القبول الا بترؤسه حكومة تكنوسياسية"، مضيفا:"رفضنا ترؤس الحريري لحكومة اختصاصيين لانه شخص سياسي".

وراى ان "هناك عدة مؤشرات تشير الى هناك امكانية للحصول على الدعم الدولي للحكومة العتيدة وزيارة وكيل ​الخارجية الاميركية​ ​ديفيد هيل​ الى لبنان تأتي في هذا الاطار، وكلامه كان واضحا بان الاسماء لا تهمه بل الفعالية والاصلاحات".