إعتبر أمين عام "جبهة ​البناء​ ال​لبنان​ي" ​زهير الخطيب​ في معرض تهنئته اللبنانيين بالأعياد المجيدة و​العام الجديد​ بأن "أطراف ​السلطة​ وإن نجحت مؤقتاً بتحويل السجال الوطني عن المطالب ومحاسبة المسؤولين لمبارزة طائفية بين فرقائها بإشغال الوطن تكليفاً وتشكيلاً إلا أنها تغامر بإسقاطه في الفتنة والفوضى مع فشل تكليف دياب خاصةً وهي التي تحاصره بشروطها وإدارتها للتأليف وبتصريحات لا تتورع عن إخفاء تدخلاتها. وبإطلاق أبواقها بما يزيد من عزلته شعبياً وطائفياً".

وفي بيان له، رأى الخطيب بأن "مكتوب ​حكومة​ اللون الواحد يُقرأ بالإملاءات الاستباقية على الرئيس المكلَف لتوقيع ​الترقيات العسكرية​ برغم إنعدام شرط ​المناصفة​ وبإستمرار تجاهل مباريات ​مجلس الخدمة المدنية​ وشروط الحراك للقبول بأية حكومة قادمة"، متسائلاً: "إلى متى تحايل السلطة بخداع الناس في إخفاء الإفلاس والإنهيار بعد أن أوقعت لبنان في قعر بئرها الجاف ومتخوفاً من أن يكون التكليف والتأليف بحد ذاته من ألاعيبها لإلهاء الناس وتقطيع الوقت بإنتظار معجزة الإنقاذ المستحيل؟".

ونبه الخطيب "الخلط بين أموال ​المصارف​ المكرسة لإعتمادات الإستيراد وبين أرباحها المهربة وتحويلات السياسيين وموظفين ​القطاع العام​ وشركائهم من المقاولين التي يستلزم تحديدها وترتيب إستعادتها اليوم قبل الغد".