أشار رئيس جمعية تجار بيروت ​نقولا شماس​، في حديث تلفزيوني، إلى ​لبنان​ خرج من الإستقرار النسبي إلى الإنهيار، لافتاً إلى أن المشهد الذي يطغى هو مشهد الإقفال، الذي يشمل الفنادق والمؤسسات والمحلات وربما لاحقاً المدارس والمستشفيات.

وفي حين أوضح أن عدد المؤسسات التي أقفلت أبوابها بالمئات، لفت إلى أنه من أصل مليون هناك نحو 160 ألف شخص انخفضت رواتبهم أو يعملون بدوام جزئي أو فقدوا عملهم خلال الأسابيع الماضية، معتبراً أن الطبقة السياسية من خلال ممارساتها أفسدت كل شيء في لبنان، مشيراً إلى أن البلد لا يوحي بأي ثقة بسبب ذلك.

ورأى شماس أن تحجيم ​القطاع العام​ كان من الممكن أن يفتح مساراً إيجابياً لخفض الإنفاق وزيادة الإيرادات، لافتاً إلى أن الدولة غير قادرة على الإستدانة بينما الإيرادات تراجعت، سائلاً: "كيف من الممكن دفع رواتب القطاع العام في المرحلة المقبلة؟"، مشيراً إلى أن التوجه هو نحو الطلب من ​مصرف لبنان​ طبع أموال، معتبراً أن ذلك وصفة للخراب الإقتصادي.